Monday, January 13, 2020

وفاة السلطان قابوس: هل تحافظ سلطنة عمان على سياسة "الحياد الإيجابي" بعد رحيله؟

صوت النواب البريطانيون الخميس على مشروع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 جانفي الحالي، ما سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الصعبة بين المملكة والاتحاد، وذلك بعد ثلاث سنوات ونصف من التعثر.

ومر الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع دول الاتحاد الـ27، بكل سهولة في المجلس. حيث يتمتع بوريس جونسون بأغلبية ساحقة في البرلمان منذ الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2019، وسيحال لتصديق مجلس اللوردات، ثم تصدره الملكة في إجراءات شبه شكلية.

ويبقى أن يصادق البرلمان الأوروبي على الاتفاق لتصبح المملكة المتحدة في 31 جانفي عند الساعة 23,00 (توقيت لندن وت غ) أول دولة عضو تغادر الاتحاد الأوروبي.

وسيطوي ذلك التاريخ صفحة من الفوضى السياسية شهدتها بريطانيا منذ استفتاء حزيران/يونيو 2016 الذي حصل فيه مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على 52 بالمئة من الأصوات.

وخلال الثلاث سنوات ونصف التي تلت الاستفتاء انقسم البريطانيون حول الأمر، ورفض البرلمان اتفاقا أبرمته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي دون اقتراح سيناريو بديل ما أثار مخاوف من حدوث خروج عنيف أو تخلي عن الخروج.

وحسم وصول جونسون المؤيد المتحمس لبريكسيت إلى الحكم وفوزه الانتخابي العريض الأمر، لكن دون حل لمختلف التحديات القائمة.
صوت النواب البريطانيون الخميس على مشروع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 جانفي الحالي، ما سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الصعبة بين المملكة والاتحاد، وذلك بعد ثلاث سنوات ونصف من التعثر.

ومر الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع دول الاتحاد الـ27، بكل سهولة في المجلس. حيث يتمتع بوريس جونسون بأغلبية ساحقة في البرلمان منذ الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2019، وسيحال لتصديق مجلس اللوردات، ثم تصدره الملكة في إجراءات شبه شكلية.

ويبقى أن يصادق البرلمان الأوروبي على الاتفاق لتصبح المملكة المتحدة في 31 جانفي عند الساعة 23,00 (توقيت لندن وت غ) أول دولة عضو تغادر الاتحاد الأوروبي.

وسيطوي ذلك التاريخ صفحة من الفوضى السياسية شهدتها بريطانيا منذ استفتاء حزيران/يونيو 2016 الذي حصل فيه مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على 52 بالمئة من الأصوات.

وخلال الثلاث سنوات ونصف التي تلت الاستفتاء انقسم البريطانيون حول الأمر، ورفض البرلمان اتفاقا أبرمته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي دون اقتراح سيناريو بديل ما أثار مخاوف من حدوث خروج عنيف أو تخلي عن الخروج.

وحسم وصول جونسون المؤيد المتحمس لبريكسيت إلى الحكم وفوزه الانتخابي العريض الأمر، لكن دون حل لمختلف التحديات القائمة.

No comments:

Post a Comment